سنابل العزة

الأحد، 7 أغسطس 2016

سيارات ذاتية القيادة في سنغافورة : وفساد البحث العلمي في مصر




سيارات ذاتية القيادة في سنغافورة
( وفساد البحث العلمي في مصر )
      تخطو شركات السيارات في جميع أنحاء العالم  خطوات مؤثرة نحو جعل السيارات ذاتية القيادة حقيقة واقعة و هو أمر تقوم به شركة نوتونومي حيث ستقوم الشركة قريبا بإطلاق خدمة تاكسي ذاتي القيادة بالكامل في المناطق الحضرية  في سنغافورة  لا تحتاج سوي إلي الاتصال بخدمة السيارات ذاتية القيادة  عبر هاتفك و بمجرد ركوبك السيارة بإمكانك إخبارها بوجهتك     و ستأخذك إليها .. من خلال هذه السيارات الذاتية  القيادة بالكامل توضح الشركة أنها طورت سيارات مصممة لأداء جميع وظائف القيادة و مراعاة السلامة و مراقبة ظروف الطريق لرحلة بأكملها حيث سيتم الاستغناء تدريجيا عن العنصر البشري تماما بحلول عام 2019 .
( جريدة :  الأخبار  السبت 6/8/2016 )



       سنغافورة اخترعت سيارة ذاتية القيادة ، و بعض المسئولين في مصر اخترعوا  سرقة صوامع الغلال و المبالغ التي ستصرف علي المرضي [ مستشار وزير الصحة ] و قاضي يتم ضبطه بمقدم رشوة ( 650,000 ) ستمائة و خمسون  ألف جنيه ، ومراكز البحث العلمي في الزراعة لم تزرع شجرة مثمرة حتى الآن وميزانيتها مليار جنيه ، و مراكز  البحث  العلمي في الطب  تخصصت في سرقة أعضاء المرضي ، و بيعها لأغنياء الخليج ، و بعض مراكز الدراسات العليا طريق الترقي فيها  دفع مبالغ ، وهدايا عينية و الجديد هدايا جنسية ، وجامعة الأزهر حولت الدراسات العليا إلي كتَّاب في القاهرة متجاهلة [ 40 ] أربعين كلية في الأقاليم لأنها لا تعتقد أن لديهم ضميرا أو علم ، [ منتهي الوقاحة ] ، و ستة ألاف طالب دراسات عليا تقريبا يسافرون كل أسبوع إلي القاهرة حيث الكتَّاب ، و يصرفون في المتوسط ألف جنيه كل شهر   ( 1000*6000 = 6,000,000) ستة ملايين جنيه كل شهر إذا ضُربت في ثمانية أشهر يكون الناتج 48 مليون ، ومائتي أستاذ يسافرون كل يوم ببدل سفر 500 *200= 100,000  مائة ألف جنيه في 26يوم أي  26* 100000= 2,600000  اثنان مليون      و ستمائة ألف ، في ثمانية أشهر يكون الناتج الإجمالي 20,800,000 أي عشرين مليون وثماني مائة ألف .
تكون الجملة بالنسبة لبدل السفر بالنسبة للطلاب و الطالبات بخلاف بدل التدريس والاجتماعات و توزيع الأموال علي المنتفعين  ، وهي تُقدر بما يعادل هذا مرتين .، و كل هذا مع حرمان  الأساتذة من الإبداع و تدريس مواد قديمة لا تمت للحياة بصلة  يهيمن عليها مجموعة من الأفراد من أصحاب فكر النجاعة ، إذا ضحينا بالعلم و هذا ما يحدث ، هل نضحي بهذه الأموال من عرق و دم  المصريين و لدينا المرضي في المستشفيات لا يجدون ما ينفقون و ذنبهم في عنق كل من ساهم في هذا العمل العبثي .
 أما عن أجهزة الدولة فهم يخافون من المشايخ لأسباب لا يمكن ذكرها ، و هي أجهزة أمنية    لا تهتم إلا أن فلانا مع الدولة ، أو ضد الدولة ، أما فلان  بيسرق قوت المرضي ، و يدمر مستقبل العلم  فليس لهم في ذلك نشاط  وهي في المسمي أجهزة رقابية ، و لكنها أجهزة  مهلبية  مخلوطة بالملوخية و يا حبذا لو كانت بالأرانب [ الأرنب مليون ] عند الشعب المسكين .
هذا بلاغ لمن يهمه الأمر  .  إن كان هناك أحد يهمه  الأمر .

  ا . د . محمد أبو زيد الفقي
أستاذ الدعوة و الثقافة الإسلامية المتفرغ بجامعة الأزهر
 عميد كلية الدراسات الإسلامية و العربية بكفر الشيخ سابقا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق