سنابل العزة

الأحد، 24 يوليو 2016

حفاظا على هيبة الأزهر نرجو التحقيق ( زراع " الطيب " الطويلة ... )



142- زراع " الطيب " الطويلة ..


بقلم : محمد الكردوسى

المعلَن، وعلى الورق: يعتبر الشيخ أحمد الطيب، صاحب القرار فى «دولة الأزهر»، لكن الفضل فى تحويلها إلى «دولة مستقلة.. ذات سيادة»، يعود إلى مستشاره القانونى «محمد عبدالسلام». هو ذراع «الطيب» الطويلة، المانحة والمانعة والباطشة والواصلة إلى كل «زخنوق»، والحاضرة فى كل شبهة «استحواذ». هى التى تفتح خزائن «منح الخليج» للمحظوظين من شلة هذا الـ«عبدالسلام»، وتَمُنّ على منافقيه و«المطرمخين» على مخالفاته الفاضحة برحلات «دولارية» معتبرة. هى التى أخرجت من أموال زكاة المسلمين 25 مليون جنيه لإعلانات تبرعات خلال شهر رمضان، مع أن خروج هذه الأموال له مساراته «الشرعية» المتعارف عليها. لقد بلغ طغيان «عبدالسلام» حداً جعلنى أتساءل: لماذا تسكت «الدولة الأم»، اللى هى «مصر»، على هذا المخرّب؟. هو ماسك زلة على مين؟.. هو ابن مين فى مصر؟.



هذا المقال المنشور بجريدة الوطن بتاريخ 20/7/2016 تحت عنوان
"زراع الطيب الطويلة .."  يحتوى على معلومات خطيرة و تحتاج إلي التحقيق  ، لذلك أرجو من السيد رئيس الجمهورية ،    و السيد  رئيس الوزراء ، و السيد  رئيس  هيئة الرقابة الإدارية التكرم بالبدأ في التحقيق لبيان وجه الحق في هذا الموضوع إما أن تبرأ ساحة المذكور ،           أو يزاح بعيدا عن الأزهر إعمالا للقانون وحفاظا على الأزهر .

ا . د . محمد أبو زيد الفقى



MORAD ADEL
 أستاذنا المحترم ا . د . محمد أبو زيد الفقي
 نعلم جهودك في إقامة المعاهد الأزهرية و الحرص علي التعليم في الأزهر و أضع بين يدي لجان التحقيق التي طالبت بها ما يلي :
1-   يشاع عن المذكور / محمد عبد السلام أنه لا يمكن تعيين عميد في جامعة الأزهر إلا بعد أن يقدم علامات الولاء و هي متعددة !!!
2-   يتم تأخير تعيين  العمداء لكليات الجامعة حتى يقبَّلوا أيادي الشيخ أكثر من مرة و ربما قدماه مع خفض جناح الذل و الانكسار ، و تعطيل العمل بالكليات دون أدني إحساس بالمسئولية .
3-    ترك ا. د . ناجح غازي المشرف  علي فرع كفر الشيخ بدون تغيير  رغم أنه زور في الامتحانات أثناء انعقادها  لصالح جماعته ، و ذلك لأن عنده مزرعة أسماك جيدة ،         و يشاع أن بينه و بين [ محمد عبد السلام صلة – عن طريق صهره  محمد مهنا ] مع العلم أن ا. د . ناجح غازي جازته الجامعة بعقوبة اللوم التي تمنعه من أي عمل إداري     و لكن لأسماك كفر الشيخ شأن أخر .
4-   منع تشغيل المعاهد الأزهرية بحجة أن العمالة المتطوعة  غير جيدة و بعض المعاهد تعمل بعد الاتصال ب " محمد عبد السلام " و عمل ما يطلب عمله  !! و الأزهر بذلك يخالف قرار رئيس الجمهورية و مجلس الشعب ، و يعطل آلاف العمال  عن العمل و فتح بيوتهم  ، و هذا وحده ظلم بين يؤسس لبيئة حاضنة لداعش و أخواتها  ، إن هذه الحرب السرية التي يقوم بها محمد عبدالسلام ضد الأزهر ولا يعلم أحد من الذي كلفه بذلك .
5-    تعليمات محمد عبد السلام أن المعهد  الذي يرفع قضية لتثبيت العمالة لا يعمل  فيه العمال الذي ينتسبون إليه . و هذا ظلم يضاف  لما سبق . و حين يشعر الناس بالظلم من الأزهر  لا تسألني عن الفساد ولا عن الأخلاق  في مصر و في باقي العالم العربي .
و بعد : فهذه معلومات تلوكها الألسن في كل مكان من مصر  و أسأل الله تعالى أن يوفق لجان التحقيق للوصول للحقيقة و طرد هذا  و أمثاله ــ في حالة الإدانة ــ ليعود أزهرنا طاهرا عفيا مقتدرا كما كان .
 تحياتي و أنا من الذين  يجدون في اليأس راحة كما تعلمنا منك أن اليأس أحد الراحتين . و لكنها محاولة في نهاية الطريق . و لعل المذكور  يلحق بلصوص صوامع الغلال .

كانت هذه رسالة من أحد القراء الذين اطلعوا علي المقال

وهذا ردي عليها :

أخي  أستاذ  . مراد :
       أنا سمعت مثلما سمعت أنت هذه الأقوال و هي موجودة في كل مكان في مصر و رائحة  العفن تزكم الأنوف و مع هذا لا نملك إلا انتظار نتائج التحقيق فمن كان بريئا فلا تدينه ، و من كان متهما فيجب أن ألا يرحم أبدا لأنه يعبث في مكان تتطلع أفئدة الناس إليه في الطهارة   ،        و أصحح  لك معلومة  أن المذكور / محمد عبد السلام ليس صهرا للدكتور / محمد مهنا ،            و لكنه صهر أحد المستشارين الكبار في  مجلس الدولة ، وهو حتى الآن لم يتجاوز  الأربعين عاما بأي حال من الأحوال ، ومع هذا  يتحكم في الأزهر  جامع و جامعة ، إن كانت معلومات سيادتكم صحيحة ،     و إن كان ذلك كذلك فإننا نعيش أغراب في هذا الوطن نأكل السم ، و نتنفس  العفن و كل إنسان يعين في وظيفة  يظن أنه قد ورث المؤسسة التي عُين فيها عن أبيه أو عن أمه ، و يسرق الناس و يحتقرهم  في ذات الوقت ، وسلام الله علي الأغنام .

                                        بذنوبنا أعطانا الله جهلا يغنينا عن كل علم

 ا . د . محمد أبو زيد الفقي

www.sanabelalezaa.com   الموقع الالكتروني
Dr. MoHaMMeD Abo ZeeD AlfeQy   صفحة الفيس بوك



بقلم : محمد الكردوسى

المعلَن، وعلى الورق: يعتبر الشيخ أحمد الطيب، صاحب القرار فى «دولة الأزهر»، لكن الفضل فى تحويلها إلى «دولة مستقلة.. ذات سيادة»، يعود إلى مستشاره القانونى «محمد عبدالسلام». هو ذراع «الطيب» الطويلة، المانحة والمانعة والباطشة والواصلة إلى كل «زخنوق»، والحاضرة فى كل شبهة «استحواذ». هى التى تفتح خزائن «منح الخليج» للمحظوظين من شلة هذا الـ«عبدالسلام»، وتَمُنّ على منافقيه و«المطرمخين» على مخالفاته الفاضحة برحلات «دولارية» معتبرة. هى التى أخرجت من أموال زكاة المسلمين 25 مليون جنيه لإعلانات تبرعات خلال شهر رمضان، مع أن خروج هذه الأموال له مساراته «الشرعية» المتعارف عليها. لقد بلغ طغيان «عبدالسلام» حداً جعلنى أتساءل: لماذا تسكت «الدولة الأم»، اللى هى «مصر»، على هذا المخرّب؟. هو ماسك زلة على مين؟.. هو ابن مين فى مصر؟.



هذا المقال المنشور بجريدة الوطن بتاريخ 20/7/2016 تحت عنوان
"زراع الطيب الطويلة .."  يحتوى على معلومات خطيرة و تحتاج إلي التحقيق  ، لذلك أرجو من السيد رئيس الجمهورية ،    و السيد  رئيس الوزراء ، و السيد  رئيس  هيئة الرقابة الإدارية التكرم بالبدأ في التحقيق لبيان وجه الحق في هذا الموضوع إما أن تبرأ ساحة المذكور ،           أو يزاح بعيدا عن الأزهر إعمالا للقانون وحفاظا على الأزهر .

ا . د . محمد أبو زيد الفقى





MORAD ADEL
 أستاذنا المحترم ا . د . محمد أبو زيد الفقي
 نعلم جهودك في إقامة المعاهد الأزهرية و الحرص علي التعليم في الأزهر و أضع بين يدي لجان التحقيق التي طالبت بها ما يلي :
1-   يشاع عن المذكور / محمد عبد السلام أنه لا يمكن تعيين عميد في جامعة الأزهر إلا بعد أن يقدم علامات الولاء و هي متعددة !!!
2-   يتم تأخير تعيين  العمداء لكليات الجامعة حتى يقبَّلوا أيادي الشيخ أكثر من مرة و ربما قدماه مع خفض جناح الذل و الانكسار ، و تعطيل العمل بالكليات دون أدني إحساس بالمسئولية .
3-    ترك ا. د . ناجح غازي المشرف  علي فرع كفر الشيخ بدون تغيير  رغم أنه زور في الامتحانات أثناء انعقادها  لصالح جماعته ، و ذلك لأن عنده مزرعة أسماك جيدة ،         و يشاع أن بينه و بين [ محمد عبد السلام صلة – عن طريق صهره  محمد مهنا ] مع العلم أن ا. د . ناجح غازي جازته الجامعة بعقوبة اللوم التي تمنعه من أي عمل إداري     و لكن لأسماك كفر الشيخ شأن أخر .
4-   منع تشغيل المعاهد الأزهرية بحجة أن العمالة المتطوعة  غير جيدة و بعض المعاهد تعمل بعد الاتصال ب " محمد عبد السلام " و عمل ما يطلب عمله  !! و الأزهر بذلك يخالف قرار رئيس الجمهورية و مجلس الشعب ، و يعطل آلاف العمال  عن العمل و فتح بيوتهم  ، و هذا وحده ظلم بين يؤسس لبيئة حاضنة لداعش و أخواتها  ، إن هذه الحرب السرية التي يقوم بها محمد عبدالسلام ضد الأزهر ولا يعلم أحد من الذي كلفه بذلك .
5-    تعليمات محمد عبد السلام أن المعهد  الذي يرفع قضية لتثبيت العمالة لا يعمل  فيه العمال الذي ينتسبون إليه . و هذا ظلم يضاف  لما سبق . و حين يشعر الناس بالظلم من الأزهر  لا تسألني عن الفساد ولا عن الأخلاق  في مصر و في باقي العالم العربي .
و بعد : فهذه معلومات تلوكها الألسن في كل مكان من مصر  و أسأل الله تعالى أن يوفق لجان التحقيق للوصول للحقيقة و طرد هذا  و أمثاله ــ في حالة الإدانة ــ ليعود أزهرنا طاهرا عفيا مقتدرا كما كان .
 تحياتي و أنا من الذين  يجدون في اليأس راحة كما تعلمنا منك أن اليأس أحد الراحتين . و لكنها محاولة في نهاية الطريق . و لعل المذكور  يلحق بلصوص صوامع الغلال .

كانت هذه رسالة من أحد القراء الذين اطلعوا علي المقال

وهذا ردي عليها :

أخي  أستاذ  . مراد :
       أنا سمعت مثلما سمعت أنت هذه الأقوال و هي موجودة في كل مكان في مصر و رائحة  العفن تزكم الأنوف و مع هذا لا نملك إلا انتظار نتائج التحقيق فمن كان بريئا فلا تدينه ، و من كان متهما فيجب أن ألا يرحم أبدا لأنه يعبث في مكان تتطلع أفئدة الناس إليه في الطهارة   ،        و أصحح  لك معلومة  أن المذكور / محمد عبد السلام ليس صهرا للدكتور / محمد مهنا ،            و لكنه صهر أحد المستشارين الكبار في  مجلس الدولة ، وهو حتى الآن لم يتجاوز  الأربعين عاما بأي حال من الأحوال ، ومع هذا  يتحكم في الأزهر  جامع و جامعة ، إن كانت معلومات سيادتكم صحيحة ،     و إن كان ذلك كذلك فإننا نعيش أغراب في هذا الوطن نأكل السم ، و نتنفس  العفن و كل إنسان يعين في وظيفة  يظن أنه قد ورث المؤسسة التي عُين فيها عن أبيه أو عن أمه ، و يسرق الناس و يحتقرهم  في ذات الوقت ، وسلام الله علي الأغنام .

                                        بذنوبنا أعطانا الله جهلا يغنينا عن كل علم

 ا . د . محمد أبو زيد الفقي

www.sanabelalezaa.com   الموقع الالكتروني
Dr. MoHaMMeD Abo ZeeD AlfeQy   صفحة الفيس بوك




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق