و أنا في
التاسعة من عمري كنت أحفظ القرآن في الكتاب
حفظا دون فهم كما هو متبع حتى الآن
، و طلب الشيخ منا إحضار كراسة بيضاء
لتعلم الحساب ، و سعيت عند الأسرة ، و بذلت مجهودا كبيرا حتى أحضروا
الكراسة و أخذتها و قرأت علي غلافها الأخير ما يلي :
أطع
الإله كما أمر و أملأ
فؤادك بالحذر
الدين لا تلعب به
لعب الصوالج بالأكر
و
أطع أباك كما رباك من عهد
الصغر
و
أخضع لأمك و امتثل حملتك تسعة
أشهر بين التألم و الضرر
و إذا مرضت فإنها
تبكي بدمع كالمطر
تذكرَّت هذه الكلمات و أنا أشتم رائحة الصرف الصحي من كل المسلسلات التي يقدمها التلفزيون المصري في بلد هي راعية الإسلام و
فخر العروبة .
المسلسلات بجانب العري و الابتذال مليئة
بالإيحاءات الجنسية و السفالة و الوقاحة و الفجور
، و إهانة الدين و الأب و الأم و سألت نفسي ماذا كنا نتعلم ؟
و ماذا و كيف تتعلَّم الأجيال القادمة ؟
و
شعرت بحزن !!
أ .
د . محمد أبو زيد الفقي
#يومياتي
#سنابل_العزة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق